لم تكن المعلومات التي قرأها هي ما أحدثت التأثير الأكبر، بل كانت مقدمة الشيخ الألباني التي تناول فيها أهمية اتباع السنة ونبذ البدع، مدعمة بأقوال الأئمة الأربعة الذين أكدوا ضرورة الالتزام بالسنة وترك كل ما يخالفها، وحينها شعر الحويني وكأنه قد وُضع على "الطريق الصحيح"، كما وصف لاحقا.
فيما رأى آخر أن حجازي محمد يوسف شريف "مات منذ زمن بعيد، وحلّت في روح الميت نفسٌ جديدة باسم تراثيّ يناسب التوجه، والمهمة للشخصية الجديدة هو "أبو إسحاق الحويني".
كما تتلمذ الحويني في الجامع الأزهر لجماعة من أساتذة العلوم الشرعية المختلفة وكان منهم: الدكتور موسى شاهين لاشين والذي كان رئيسًا لقسم الحديث في كلية أصول الدين جامعة الأزهر آنذاك.
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن ! نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر . ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا ! لأننا سوف ننتقد الجميع ! لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.
وبينما يحزن محبو الشيخ الحويني على رحيله، تبقى مسألة دفنه متوافقة مع آرائه الفقهية ووجهة نظره الشخصية.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
هذا الموقف يتسق مع فتاواه السابقة، حيث أفتى سابقًا بضرورة دفن المتوفى في مكان وفاته. وحتى الآن، لم تظهر أي معلومات عن طلب من أسرته لنقل جثمانه إلى مصر أو موقف رسمي من السلطات المصرية بشأن هذا الأمر.
وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن لغات الموقع:
أخبار رئيسية الدعم السريع يهدد باستهداف السد العالي إذا لم تُفرج مصر عن الفاضل منصور “فيديو”
وبعدها التحق في الفترة الجامعية بكلية الألسن في جامعة عين شمس بالقاهرة، وتخصص في اللغة الإسبانية وتخرّج فيها read more بتقدير عام امتياز، وبعد التخرج في الجامعة كان يريد أن يصبح عضوا في مجمع اللغة الإسباني فأرسل بمنحة من كليته في بعثة طلابية إلى إسبانيا، لكنه لم يواصل دراسته هناك وعاد إلى مصر.
Update Required To Participate in the media you must either update your browser to the new version or update your Flash plugin.
الشيخ المُحَدِّث محمد ناصر الدين الألباني وهو أقرب مشايخه إلى قلبه وقد تتلمذ على يده وتأثر بكتبه.
ونعى الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية، الحويني الذي "سخّر عمره وجهده لخدمة السنة النبوية وعلومها" بحسب ما ورد في النعي.
لم يكن لعلوم الشريعة حضور في حياة الشاب الحويني في مراحل دراسته الأساسية في قريته ومدينته قبل الجامعة، ولم يكن هو أو من حوله مهتمين بها، لكن صدفة عابرة كانت كفيلة بتغيير مسار حياته بالكامل.